صدق رسول الله هذا ما سيحدث لك عندما تنام على الجانب الأيمن هل تتوقع ذلك !!
الإعجاز الطبي في الأمر بالنوم على الشق الأيمن:
تأتي الأبحاث العلمية لتؤكد على أن هيئة النوم المثالية التي تشكل الحالة الصحية للجسم هي النوم على الشق الأيمن كما ورد في النص النبوي السابق، وقدمت تلك الأبحاث تفسيرات علمية لما ذهبت إليه.
فقالوا: إن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملًا في حالة النوم على الشق الأيمن، ويكون الكبد مستقرًا لا معلقًا، والمعدة جاثمة فوقه بكل راحتها، وهذا أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه.
بينما يشكل النوم على الشق الأيسر إجهادا أكبر للقلب، فالقلب يحتاج إلى بذل طاقة لكي يضخ الدم من الخلية اليسرى التي تكون في الأسفل إلى وريده الأورطى الذي يقع على ارتفاع عشر درجات منه، والدم في هذه الحالة لا يجري طبيعيًا حسب قانون الجاذبية إلا إلى 45% من أجزاء الجسم.
إضافة إلى أن النوم على الشق الأيمن يمثل وقاية من بعض الأمراض كمرض "اارتجاع الحمضي" وهو: عودة بعض محتويات المعدة من الطعام والسوائل الهضمية الحمضية إلى المريء والبلعوم مما يؤدي للشعور بألم أو حرقة بأعلى البطن
يقول الدكتور محمد محفوظ في بحث له بعنوان: "الارتجاع الحمضي وعلاجه"، المنشور في مجلة الإسلام اليوم العدد 13، ذو القعدة 1426هـ: إنني لاحظت من دراسة أجريتها بنفسي لأكثر من 600 مريض يعانون من هذا المرض أن أكثر من 95% منهم لا ينامون على الشق الأيمن من أجسامهم.
الإعجاز الطبي في النهي النبوي عن النوم على البطن:
جاء النهي عن النوم على البطن، فيما رواه ابن ماجة وصححه الألباني عن أبي ذر الغفاري قال: أصابني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نائمًا في المسجد على بطني، فركضني برجله، وقال: «يَا جُنَيْدِبُ، إِنَّمَا هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ»، وفي رواية:«مالك ولهذا النوم، نومة يكرهها الله أو يبغضها الله».